"إيربود برو لايت"، اسم يتوقع أن يحمله الطراز الجديد من سماعات آبل اللاسلكية، والذي يتوقع أن يكون أقل تكلفة، نظرا لخفته وغياب بعض الميزات عنه، ساهمت برفع ثمن الطراز السابق في الأسواق.

وبحسب تسريبات نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن السماعات الجديدة ستطرح "قريبا"، بسعر قد يسهّل على البعض الحصول عليها.

ولم يتم إعلان السعر المتوقع للسماعات الجديدة، إلا أن الطراز السابق طرح بمبلغ يقارب 249 دولار أميركي في كثير من أسواق العالم.

وبحسب الصحيفة، سيشهد الطراز الجديد من سماعات آبل غيابا لبعض الميزات، كحجب الضوضاء وميزات أخرى مرتبطة بالقدرة على التكيف بشكل متكافئ.

وهناك تسريبات بأن السماعات الجديدة قد تواجه تأخيرا في طرحها، نظرا لنقص في المواد الخام وتعطل بالشحنات وعرقلة في عمل الموردين، لأسباب مرتبطة بانتشار فيروس كورونا في الصين.

وكانت آبل قد أطلقت الطراز الجديد من سماعاتها "إير بود برو" في أكتوبر الماضي، ما أدى إلى التباس لدى البعض حول حقيقة السماعات الجديدة التي تسربت أخبارها من مواقع تقنية متخصصة، "ديجي تايمز" أحدها.

وفي ظل غياب أي تسريبات حول الشكل الجديد لسماعات آبل، يتوقع مختصون أن لا تختلف من ناحية الشكل كثيرا عن سابقتها، التي طرحت بثلاثة قياسات مختلفة، ونهايات من السيليكون لتتناسب مع أي أذن قد تستخدمها.

وفي يناير، واجهت آبل شكاوى متعددة بخصوص سماعاتها "إيربود برو"، فقد قال عملاء إن تحديث البرمجة الثابتة للسماعات اللاسلكية، الذي أطلقته الشركة مؤخرا، يعطل عمل أحد أبرز الميزات التي أدت لرواج تلك السماعات بين محبي آبل؛ وهي خاصية حجب الضوضاء.

وبحسب موقع ،The Vergeفقد كانت هناك تقارير تشير إلى تقلص قدرة السماعات على حجب الضوضاء المحيطة، عقب تحديثين متعاقبين أجريا بشأنها.

وقال مستخدمون إن التحديث الأخير جعلهم يلاحظون فرقا في أداء السماعات.

ويقول موقعRtings.com ، المتخصص بالتحليلات التكنولوجية "بعد التحديث إلى النسخة 2C54، قمنا بإعادة اختبار السماعات، وأظهرت النتائج انحدارا واضحا في خواص العزل، ولا سيما في المدى العميق للصوت".

وأضاف الموقع أن هذا يعني أنه "لدى تفعيل خاصية عزل ضوضاء المحيط، لم تقم السماعات بمهمة عزل أصوات محركات الطائرات والحافلات منخفضة التردد كما كانت تفعل قبل التحديث".