كشف موقع"iranwire" الإيراني عن واقعة مأسوية لاغتيال أحد المتظاهرين على يد قناصة الحرس الثوري الإيراني، في الاحتجاجات التي شهدتها إيران في نوفمبر الماضي، والتي راح ضحيتها أكثر من 1500 شخص، وفقاً لوكالة رويترز.

وذكر الموقع المعارض أنه في الساعة الثانية بعد ظهر يوم السبت 16 نوفمبر بتوقيت طهران، اختار قناص، متمركز في أعلى مسجد باردي بمدينة بهبهان الصغيرة في مقاطعة خوزستان، قتل رجل يدعى محمد.

فقد أطلق القناص النار عليه، أصابت الرصاصة حلق محمد من الأمام وخرجت من مؤخرة رأسه، سقط محمد على الأرض وتوفي بعدها بلحظات.

بوران هشمدار، أخت محمد، قالت للموقع: "في السادس عشر من كل شهر، نحزن عليه من جديد، لم نتعود بعد على غيابه، لدرجة أننا نشعر أننا سمعنا خبر وفاته اليوم".

كان محمد هشمدار، البالغ من العمر 33 عامًا (متزوج)، سادس شخص يقتل برصاص قناصة الحكومة في 16 نوفمبر الماضية أثناء الحملة العنيفة على الاحتجاجات الشعبية في بهبهان، وبدا أن القناصة يقررون لوحدهم من كان يعيش ومن الذي سيموت.