أعلنت المملكة المغربية الاثنين تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، لتتسع رقعة تفشي المرض في المغرب العربي، حيث سجلت تونس الاثنين أول إصابة، وأعلنت الجزائر حالتي إصابة جديدتين.

وقالت وزارة الصحة المغربية في بيان أن "المصاب هو مواطن مغربي مقيم بالديار الإيطالية".

وأضافت الوزارة أن الحالة الصحية للمصاب مستقرة ولا تدعوا للقلق، مشيرة إلى أنه تم عزله بمستشفى مولاي يوسف في الدار البيضاء.

وذكرت أنه يتم إجراء "التحريات المعتمدة من أجل حصر لائحة جميع المخالطين للمصاب، لمراقبتهم واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع تفشي الفيروس".

وقبل اكتشاف الإصابة، كانت اللجنة الوطنية للقيادة بالمملكة المغربية قد قررت في وقت سابق الاثنين تأجيل كافة الأحداث الرياضية والثقافية خلال الفترة القادمة، كإجراء وقائي من الفيروس.

ولم تعلن اللجنة عن فترة تأجيل الأحداث التي كان من المقرر إقامتها خلال الأيام القادمة، ومتى تعود الأنشطة بصورة طبيعية.

وقررت اللجنة مراقبة السفر من وإلى الدول المتأثرة بانتشار الفيروس، ومددت إيقاف رحلاتها إلى الصين، لكنها ستواصل رحلاتها إلى إيطاليا، التي تشهد ارتفاعا كبيرا في حالات الإصابة بالفيروس.

وزارة الصحة التونسية أعلنت الاثنين تسجيل أول إصابة مؤكدة لفيروس كورونا المستجد في البلاد، لمواطن عائد من إيطاليا.

وكشفت الوزارة وفق وكالة الأنباء التونسية "وات" بأن المواطن المصاب يبلغ من العمر 40 عاما.

وفي الجزائر تم تأكيد إصابة حالتين جديدتين مساء الاثنين، مما يرفع عدد الحالات المصابة هناك إلى 5.

وأوضح بيان لوزارة الصحة الجزائرية أن المصابين من نفس العائلة لأب وابنته يقيمان في فرنسا، فيما كانت قد أعلنت الوزارة في وقت سابق الاثنين إصابة امرأة تبلغ من العمر 53 سنة وابنتها البالغة 24 سنة.

وكان الجزائر أعلنت تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس الثلاثاء الماضي، لمواطن إيطالي، وتم ترحيله إلى بلاده بعد قضاء فترة حجر صحي استمرت أسبوعا.

وكانت إيطاليا الأكثر تأثرا بالفيروس في أوروبا حيث تم إحصاء 500 إصابة جديدة الأحد، في زيادة حادة ترفع عدد الإصابات إلى حوالي 1700 في البلاد.

كما أعلن تسجيل خمس وفيات جديدة، ما يرفع عدد الوفيات الإجمالي إلى 34 في المناطق الثلاث نفسها من شمال البلد، وهي لومبارديا وإيميليا رومانيا وفينيسيا.

وأصيب نحو 90 ألف شخص في أكثر من 60 بلدا بالفيروس بينما توفي أكثر من 3000 شخص بالمرض في وقت تعمل الحكومات جاهدة لمنع تحوله إلى وباء عالمي.