2020-03-04 13:00:15
الحرة

من أسقط "كابينة علاوي"؟ وهل يتجه العراق لـ"رئيس مستقل"؟

من أسقط "كابينة علاوي"؟ وهل يتجه العراق لـ"رئيس مستقل"؟

  • الشرق الأوسط
  • كشف مصدر برلماني عراقي، تفاصيل "جلسة الثقة" التي أفشلت تمرير تشكيلة محمد توفيق علاوي الحكومية، الخميس الماضي.

    جاسم البخاتي، النائب البرلماني عن تيار "الحكمة" (زعيمه عمار الحكيم)، قال لموقع "الحرة"، إن أسباب عدم منح الثقة لكابينة محمد توفيق علاوي الوزارية، كان "رفض أربعة أطراف، امتنعت في الساعات الأخيرة عن التصويت لصالح تمريرها".

    تغيير مواقف في اللحظات الأخيرة

    وكشف النائب العراقي المشارك في جلسة منح الثقة، أنه إلى حدود يوم الخميس، كان الجميع متفق على منح حكومة علاوي الثقة البرلمانية. لكن يوم الأحد غيرت بعض الكتل مواقفها.

    وعن هوية الكتل التي عدلت عن منح الثقة لوزراء علاوي، ذكر المصدر زعيم تيار "القوى العراقية" (سني) ورئيس البرلمان، محمد الحبلوسي، وزعيم التيار الكردي مسعود برزاني، وبعض الأسماء في تيار "الفتح" وائتلاف "دولة القانون".

    أسماء متداولة

    وعن الأسماء المتداولة بديلا لمحمد توفيق علاوي، قال المصدر ذاته، إن معظم الأصوات البرلمانية تتجه نحو ترشيح اسم مستقل وغير معروف في الساحة السياسية العراقية، مشيرا إلى أنه إلى اليوم "لم تذكر أسماء بعينها".

    لكن في المقابل، قال النائب عن تيار "الحكمة"، إن أسماء مسؤولين ووجوه سياسية سابقة، مطروحة أيضا للنظر فيها، كبديل لعلاوي، وأضاف "توجد حولها تقاطعات بين الكتل السياسية".

    وذكر منها المصدر، كلا من "مصطفى الكاظمي، رئيس المخابرات العراقية الحالي، وعلي شكري، وزير التخطيط الأسبق، ومحمد شياع السوداني". وهي كلها أسماء يرفضها المتظاهرون في الشارع.

    والأحد أعلن محمد توفيق علاوي، اعتذاره عن تشكيل الحكومة، متهما جهات لم يسمها بالمسؤولية وقال إنها "تتاجر بالطائفية وغارقة في الفساد".

    وعقبه مباشرة، قدم عادل عبد المهدي المستقيل ورئيس حكومة تصريف الأعمال بالبلاد، اعتذاره على مواصلة تسيير الحكومة، مكلفا أحد نوابه بتسيير الاجتماعات وتدبير مرحلة تصريف الأعمال.

    كلمات دلالية:  quot علاوي الثقة توفيق تيار منح محمد أسماء

    تعليقات القراء

     (عدد المشاركات 0)

    أضف تعليقك

    الاسم (*)

    البريد الإلكتروني


    التعليقات على المواد مسموحة على أن تلتزم بما يلي :

    • أن لا تمس حرية المعتقد و الأديان السماوية
    • ألا تحتوي على أي عبارات تهديد أو شتم أو تحقير الآخرين