2020-03-05 23:30:16
الحرة

هربت من بلادها.. ناشطة قطرية تتحدث للحرة عن تجربتها

هربت من بلادها.. ناشطة قطرية تتحدث للحرة عن تجربتها

  • الشرق الأوسط
  • دعت الناشطة القطرية عائشة القحطاني التي أثار فرارها من بلادها ضجة في الإمارة الخليجية، إلى تأسيس دولة المواطنة التي تغير وضع النساء اللائي تقول إنهن يعاملن كـ"قاصرات" وأن ما من قانون يحميهن من أشكال العنف الذي يتعرضن له.

    "البحث عن الحرية" كان سببا لهروب الشابة من وطنها، وتحدثت عن الأمر في تغريدات على حساب في تويتر أطلقته في تويتر تحت اسم "سلفادور" والذي تم إلغاؤه في وقت لاحق.

    وفي التغريدة التي كشفت فيها عن هويتها كانت الناشطة قد كتبت "سلفادور هي عائشة القحطاني، قطرية، محبة لوطني، ولكن أمضيت 22 سنة تحت القوانين القامعة للمرأة في قطر، والتي تعطي كل التفويض لذكر العائلة، القوانين التي تدهس على المعنفات وتكرههن على التنازل عن حقوقهن، أقف هنا بعد أن نجوت بذاتي من كل ذلك، لأتحدث عن تجربتي وتجربة غيري من النساء".

    وفي أول مقابلة تلفزيونية منذ وصولها إلى المملكة المتحدة حيث طلبت اللجوء السياسي، قالت الناشطة القطرية لبرنامج "كلمة حق" على قناة الحرة، إن "تجربتي شبيهة بتجربة العديد من الفتيات في الخليج وعلى وجه التحديد المرأة القطرية".

    وتابعت "ذلك النزاع المستمر مع العقل الجمعي الذكوري الذي دائما ما ينتج عنه للأسف، عنف نفسي وجسدي ولفظي مستمر من قبل من أمنوا العقوبة بسبب تساهل القوانين مع العنف ضد المرأة"، وأضافت "كل ما في الأمر أنه نزاع مستمر حقا حتى أخرج من قطر وأنجو بذاتي بسبب القوانين".

    ورفضت القحطاني الدخول في تفاصيل رحلة هروبها إلى لندن "لأسباب أمنية"، وقالت إن مشكلة هروب فتيات من دول خليجية "ليست فردية".

    وأردفت أنه "باستطاعتنا تقسيم أسباب هروب الفتيات من الخليج إلى سببين رئيسيين هما القانون والعنصر الاجتماعي والسياسي".

    وأوضحت أنه "لا يوجد قانون صارم وواضح في دول الخليج يجرم العنف، والمراكز المعنية بحماية المرأة في الخليج غير مفعلة"، وذكرت على "سبيل المثال مركز أمان في قطر الذي يعد بالكثير ولكن لا ينفذ شيئا على الإطلاق"، مشيرة إلى هذا المركز وغيره من المؤسسات المعنية بحماية المرأة "تتبع ذلك التفكير المحافظ الذي بطبعه يهتم بالسمعة أكثر من أي شيء آخر ويتستر على الجرائم ضد المرأة".

    وبالنسبة للعنصر الاجتماعي والسياسي، قالت القحطاني إنه "عند النظر إلى بنية الدولة والمجتمع نرى أنها قائمة على النظام الأبوي الذي يتحكم بأمور الحياة لكل امرأة مثل السكن والعمل والزواج وحرية التنقل".

    وأردفت أن "ذلك العنصر الاجتماعي انعكس عن العنصر السياسي حيث أن التيار المحافظ قام بالتأثير على القوانين".

    كلمات دلالية:  quot المرأة القوانين الخليج القحطاني أنه القطرية الناشطة

    تعليقات القراء

     (عدد المشاركات 0)

    أضف تعليقك

    الاسم (*)

    البريد الإلكتروني


    التعليقات على المواد مسموحة على أن تلتزم بما يلي :

    • أن لا تمس حرية المعتقد و الأديان السماوية
    • ألا تحتوي على أي عبارات تهديد أو شتم أو تحقير الآخرين