أعلنت كل من دول تونس والمغرب وليبيا، الجمعة، إغلاق المدارس في عموم البلاد خوفا من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في المغرب، الجمعة، توقيف الدراسة بجميع الأقسام والفصول، سواء العمومية أو الخصوصية، انطلاقا من الاثنين المقبل (16 مارس) حتى إشعار آخر.

فيما أعلن رئيس الحكومة التونسية إلياس الفخفاخ "إغلاق المدارس الخاصة والمعاهد الأجنبية إلى حدود يوم 28 من الشهر الحالي مع إمكانية التمديد".

وجاء قرار الفخفاخ ضمن عدد من الإجراءات الاحترازية الأخرى شملت غلق الحدود البحرية الجوية بصفة كلية مع إيطاليا، والإبقاء على رحلة أسبوعية وحيدة لكل من مصر وإسبانيا وفرنسا، وإلغاء كل التظاهرات والعروض الثقافية والمعارض ومنع التجمعات، فضلا عن إغلاق المطاعم والمقاهي والنوادي الليلية بعد الساعة الرابعة مساء، وتعليق أداء صلاة الجماعة بما فيها صلاة الجمعة"، فيما أبقت الدولة التونسية على الفعاليات الرياضية لكن دون جمهور.

وأعلنت وزارة الصحة التونسية تسجيل 16 حالة مؤكدة مصابة بفيروس كورونا المستجد.

من جهتها أصدرت وزارة التعليم التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية القرار بتعليق الدراسة لمدة أسبوعين ابتداء من الأحد المقبل.

وبحسب بيان رسمي نشرته الوزارة، الجمعة، يشمل تعليق الدراسة كافة المؤسسات التعليمية، وجاء القرار بالتشاور، المجلس الرئاسي ووزيري الصحة والتعليم، كإجراء احترازي بعد انتشار وباء كورونا في دول جوار ليبيا.

وكانت الجزائر قد سبقت وأعلنت، الخميس، إغلاق مدارس التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي، ابتداء من أمس إلى غاية انتهاء العطلة الربيعية في الخامس من أبريل"، كإجراء احترازي للوقاية من تفشي وباء كورونا.