أعلنت الحكومة اللبنانية الأحد الفائت من المواطنين البقاء في منازلهم لمدة أسبوعين في إطار "حالة طوارئ صحية" للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، شملت أيضاً إغلاق مطار بيروت، فيما ارتفع إجمالي عدد الإصابات المسجلة إلى 99 حالة.

وكالة "رويترز" رصدت وضع العاصمة بيروت والمناطق المحيطة بها، وأشارت الى أن شوارع بيروت المزدحمة عادة تبدو خالية إلى حد كبير من السيارات والمشاة بعد أن دخلت الإجراءات الحكومية حيز التنفيذ ولو بدرجات متفاوتة.

ولفتت الصحيفة الى أن الشرطة تدخلت في كثير من الأحيان لإغلاق عدة متاجر تم فتحها في بيروت في انتهاك لأمر الإغلاق.

ونقلت الوكالة عن مسؤول أمني قوله إن "الامتثال لقرار الحكومة ما زال غائبا"، مشيرا إلى أن بعض الناس ليس لديهم أي خيار سوى الذهاب إلى العمل.

وتابع: "حركة المرور أقل بالتأكيد ولكن لا تزال هناك سيارات في الشوارع، هناك حملات توعية لكنها لا تصل إلى جميع شرائح المجتمع".

مصدر أمني آخر لفت الى ان قوات الأمن في مختلف المناطق تعمل لتفريق تجمعات من الناس، مذكرا كيف قامت عناصر من شرطة بلدية بيروت واستخبارات الجيش بطرد الناس من الكورنيش البحري يوم الاحد بعد تزايد اعدادهم بشكل كبير وهم يقومون برياضتهم الصباحية مرتدين أقنعة الوجه والقفازات الجراحية.