أخبار دولية

أكد زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، اليوم الأربعاء، أن "تقارب النتائج بين الرئيس الجمهوري المنتهية ولايته دونالد ترمب ومنافسه الديمقراطي يشبه انتخابات عام 2000 التي جرت بين المرشح الديمقراطي آل غور ومنافسه الجمهوري جورج بوش".
ففي عام 2000 استغرق الأمر 5 أسابيع من الانتظار والترقب قبل أن تحكم المحكمة العليا بوقف إعادة إحصاء الأصوات في فلوريدا وفوز بوش بالانتخابات.
وقال في مؤتمر صحفي: "سننتظر فرز الأصوات، ولن يتم حسم الانتخابات إلا بالانتهاء من فرز آخر صوت".
كما علق حول إعلان ترمب أنه "سيذهب إلى المحكمة العليا لحماية الفوز الذي قال إنه حققه في الانتخابات"، قائلاً: "لست قلقا من اقتراح الرئيس بالذهاب للمحكمة العليا"، مضيفاً "الطرفان قد يذهبان للقضاء لحسم الانتخابات".
وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في كلمة ألقاها من البيت الأبيض، أن "فريقه يستعد للاحتفال بفوزه في الانتخابات الرئاسية، ممهدا الطريق لولاية ثانية". *********وقال: "نحن نستعد حرفيا للخروج والاحتفال بكل هذا النجاح".
كما أضاف "مجموعة حزينة تحاول تهميش الملايين الذين صوتوا لنا".
وشدد على الأرقام القياسية من المواطنين الذين توجهوا أمس إلى مراكز الاقتراع، قائلاً "مواطنون خرجوا بأرقام قياسية".
ومجددا اتهم الديمقراطيين بمحاولة التزوير، قائلاً "سواء فازوا أم خسروا سنذهب إلى المحكمة العليا لمقاضاتهم".
وفي هذا السياق، شدد على "ضرورة عدم وقف عد الأصوات في بعض المراكز"، معتبراً "تلك الخطوة عارا وتزييفا".
إلا أنه ختم مؤكداً "أنه فاز" في الانتخابات على الرغم من استمرار تعداد الأصوات.
وحتى الآن، حصد ترمب 213 صوتا في المجمع الانتخابي، مقابل 238 لبايدن.
كما يتطلب الفوز بالرئاسة الحصول على أصوات 270 من كبار الناخبين في الهيئة الناخبة.

كلمات دلالية:  الانتخابات العليا الأصوات أنه الرئيس كما ترمب المحكمة