غلاسكو -وكالات- افتتحت الملكة إليزابيث الثانية رسميا دورة ألعاب الكومنولث الـ 20 في احتفالات مذهلة بمدينة غلاسكو التي تستضيف البطولة بمشاركة نجم الروك المخضرم رود ستيوارت.

وحضر نحو 40 ألف متفرج الحفل الذي أقيم في استاد سلتيك بارك لكرة القدم، حيث شارك أكثر من أربعة آلاف رياضي من 71 دولة في العرض التقليدي.

وساعد الطقس المشمس في رفع الحالة المزاجية حيث وصلت درجة الحرارة إلى 25 درجة مئوية في بداية .

وسيشارك الرياضيون خلال الـ 11 يوما المقبلة في الفعاليات ليتنافسوا على 261 ميدالية. وهناك 17 رياضة من بينها السباحة وركوب الدراجات والمصارعة، إلى جانب رياضات غير أولمبية مثل الاسكواش.

وشارك أكثر من 4500 رياضي من دول ومقاطعات الكومنولث في عروض حفل الافتتاح. وقرأت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا كلمة الافتتاح لتعلن انطلاق الدورة رسميا.

عروض حية

وشمل الافتتاح عرضا لأهم معالم اسكتلندا على انغام الموسيقى على شاشات عملاقة ثم عرض لراقصي فرقة بالية اسكتلندا. وجرى تركيب أكبر شاشة (إل إي دي) في أوروبا بالإضافة إلى أرضية منصة صممت خصيصا لتغطي الملعب بالكامل، من بينها الممشى المخصص لعروض الرياضيين.

وقال المخرج الفني ديفيد زولكر «هدفنا كان دائما أن يكون مواطنو غلاسكو واسكتلندا في قلب الاهتمام، ولكي يتحدثوا ويغنوا ويرقصوا بأنفسهم».

وشارك في العروض آلاف المواطنين الاسكتلنديين الذين قاموا باداء بعض الاغاني مع مشاهير الفن في اسكتلندا.

وقال ديفيد غريفمبرغ الرئيس التنفيذي للجهة المنظمة لدورة ألعاب الكومنولث غلاسكو 2014: إن الشاشة «بمنزلة نافذة على الكومنولث ستمكن الجمهور من مشاهدة الكثير من الألوان والصور والضوء». وكانت الملكة حررت رسالتها المكتوبة بخط اليد وأدخلتها في شعلة الكومنولث خلال احتفال أقيم في قصر باكنغهام في 9 أكتوبر العام الماضي.

وبدأت هذه الرسالة بعد ذلك رحلتها مع شعلة الألعاب لتقطع أكثر من 190 ألف كيلومتر عبر أراضي الكومنولث في آسيا أوقيانوسيا وأفريقيا وأميركا الشمالية والجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي.

وخلال رحلتها نقلها الآلاف من حاملي عصا دورة الكومنولث، من بينهم أربعة آلاف في أسكتلندا وحدها، وسط أجواء احتفالية في المدن والبلدات والقرى حول العالم.

وستجرى المراسم الختامية في الثالث من أغسطس في استاد«هامبد الذي تحول إلى مجمع للألعاب الرياضية.