(كونا) -- استبعد رئيس الوزراء الجزائري عبدالمالك سلال اليوم أن يكون حادث سقوط الطائرة الجزائرية نتيجة عمل إرهابي مرجحا كفة احتمال العامل الجوي.

وأوضح سلال في مؤتمر صحافي عقده على هامش زيارته لمدينة قسنطينة شرقي العاصمة الجزائرية بأن "الظروف الجوية كانت قاسية جدا بسبب كتل السحاب والرياح القوية والزوابع الرملية" مشيرا إلى أن هذه الأمور "قد تخلق ظروفا صعبة" ويمكن ان تؤثر على الملاحة الجوية.

في المقابل استبعد اسلال احتمال العمل الارهابي كون المنطقة "ليس فيها جماعات مسلحة كما ان ضرب طائرة بصاروخ على بعد نحو 10 آلاف متر أمر صعب جدا ويتطلب تجهيزات".

وأضاف انه "إذا كان السقوط بسبب أمر داخل الطائرة فإن التحقيق سيبين النتيجة خاصة مع التوصل الى استرجاع الصندوق الأسود".

وأشار الى ان التحقيق يجري بمشاركة كل الأطراف "الجزائر ومالي وبوركينا فاسو وفرنسا والشركة الصانعة للطائرة والشركة الاسبانية (المالكة للطائرة)" مذكرا بأن الطائرة كانت "خضعت لمراقبة تقنية بفرنسا مؤخرا".

من جهة أخرى ذكر سلال بأن الجزائر عادة ما تلجأ خلال موسم الصيف لاستئجار طائرات بالنظر الى الطلب المتزايد مشيرا إلى أنها قامت هذا العام باستئجار خمس طائرات.