حققت دورة الحساوي الرمضانية الـ19 اهدافها كاملة بالرغم من الاحداث التي شهدتها والتي لم تؤثر على النجاح والاقبال الكبير من الجماهير المرتبطة بالدورة.

وقال راعي البطولة ياسين الحساوي «سعيد بالمهرجان الختامي للدورة الذي شمل مشاركة نجوم المنتخب الوطني ونجوم فريقي القادسية والعربي الذين اسعدوا الجماهير خلال مشوارهم مع الفريقين والمنتخب الوطني».

واضاف الحساوي ان الحادثة التي اثرت فيه كانت انسحاب فريق الكويتية للاستثمار دون سبب والاساءة للروح الرياضية وللاعبين انفسهم، وان حضور ممثل الشركة الكويتية للاستثمار طلال الرشدان وتقديم اعتذار رسمي اثلج صدري واعاد الود والترابط بين افراد الاسرة المشاركة في الدورة الرمضانية للحساوي التي مضى عليها 19 عاما وتمنى من الله ان تستمر ويحتفل الجميع باليوبيل الفضي لها واحياء ذكرى المرحوم شملان الحساوي.

وعن امكانية استعانة اللجنة المنظمة للدورة بالشركات والبحث عن رعاة للدورة،

اكد ان ابناء الحساوي كلهم رعاة للدورة وانهم لا يبحثون عن رعاة حتى لا تتغير مفاهيم الدورة واهدافها الرائدة وخدمة الشباب الرياضي من المواطنين والمقيمين. واضاف ان هناك بعض السلبيات التي اعترضت الدورة وتم وضع الحلول لها. واختتم ياسين الحساوي حديثه شاكرا رجال الصحافة والاعلام على دورهم المميز في انجاح الدورة.

الرشدان: حريصون على التواجد

وقال طلال الرشدان ممثل الشركة الكويتية للاستثمار ان ادارة الشركة فوجئت بانسحاب فريقها من مباراته امام فريق صالح حيدر بالرغم من تقدمهم في المباراة وخلق مشكلة مع اسرة الحساوي. واضاف ان الشركة مرتبطة بعلاقات طيبة مع هذه الاسرة منذ اكثر من نصف قرن وحريصة على زيادة الترابط وتنمية العلاقات في شتى المجالات ومنها المجال الرياضي، وان الشركة اتخذت قرارا بمعاقبة اللاعبين وحرمانهم من المكافآت بالاضافة الى منعهم من تمثيل الشركة في البطولات المقبلة والحرص على التواجد في الدورة المقبلة للحساوي بفريق جديد.

واضاف الرشدان ان اللاعبين الذين انسحبوا من المباراة للحاق بمباراة اخرى في احدى الدورات تلقوا درسا قيما، حيث خسروا في الدورتين بالاضافة الى العقوبات التي وقعت عليهم من الشركة.

واشاد الرشدان بأسرة الحساوي ونسيانهم احداث اللاعبين وقبول اعتذار الشركة.