الشرق الأوسط
غادر الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد السعودي، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، الكويت، مساء اليوم السبت، متوجها إلى العاصمة العمانية مسقط، بعد زيارة استمرت ساعات، ضمن جولة خليجية بدأها أمس بزيارة البحرين والإمارات.
وقبيل مغادرته الكويت، استقبل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، الأمير مقرن في قصر دسمان بالكويت العاصمة، بحسب وكالة الأنباء الكويتية .
وتم خلال اللقاء، بحسب المصدر ذاته، تبادل الأحاديث الودية الطيبة التي عكست عمق العلاقات الاخوية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها في المجالات كافة بما يخدم مصالحهما المشتركة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن ولي ولي العهد السعودي غادر الكويت متوجها إلى سلطنة عمان في زيارة رسمية.
وكان الأمير مقرن قام أمس بزيارتين رسميتين قصيرتين لمملكة البحرين ودولة الإمارات.
ويتوقع مراقبون أن يكون محور الجولة، التي تأتي بعد ثلاثة أيام من قمة سعودية قطرية في جدة، هو بحث عودة سفراء السعودية والبحرين والإمارات إلى الدوحة بعد أن سحبتهم دولهم في 5 مارس/ آذار الماضي.
والتقى الأمير مقرن خلال جولته مساء أمس كلا من عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة ،في العاصمة المنامة، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في العاصمة أبو ظبي.
وجرى خلال اللقائين، حسب وكالة الأنباء السعودية، بحث "مسيرة العمل الخليجي المشترك والجهود المبذولة لتحقيق تطلعات قادة وشعوب دول المجلس ، بالإضافة إلى استعراض مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية".
ولم تذكر الوكالة ما إذا كانت جولة ولي ولي العهد السعودي ستشمل دولا أخرى أم لا.
