2014-08-15 00:00:00
alqabas

الكويت الأخيرة خليجياً في عدد الغرف الفندقية الحالية.. والمستقبلية

الكويت الأخيرة خليجياً في عدد الغرف الفندقية الحالية.. والمستقبلية

  • أخبار اقتصادية
  • إلى جانب قوارب الصيد على طول الواجهة البحرية لخور دبي، هناك فيلا مؤلفة من 6 غرف نوم و3 حمامات سباحة معروضة للبيع بسعر 15 مليون دولار، وهي جزء من فندق بلازو فيرساتشي البالغة تكلفته 600 مليون دولار، ومشروع تطوير شقق خاصة مؤلف من 215 غرفة فندقية و169 شقة خاصة وفيلا.

    بعد بضع سنوات فقط من انفجار قطاع العقار الذي حفز على خطة إنقاذ تقودها الحكومة، يعود ازدهار الفنادق إلى مدينة دبي. وبينما أثّرت أحداث العنف والاضطرابات على قطاع السياحة في الكثير من بقية دول الشرق الأوسط، تشهد اليوم الصناعة الفندقية في دبي والكثير من بقية دول الخليج نمواً قوياً من جديد.

    تتوقع شركة «إس تي آر» للاستشارات العالمية أن يبني المطورون العقاريون في دول مجلس التعاون الخليجي قرابة 90 ألف غرفة. وهو ما سيزيد الطاقة الحالية إلى أكثر من %40، ويبلغ عدد الغرف الفندقية، حالياً، في دول التعاون 204 آلاف غرفة، بينما يبلغ عدد الغرف التي يبنيها المطورون في أميركا 380 ألفاً، وفي الصين 290 ألف غرفة.

    هذا، وتشير بيانات عن شركة «إس تي آر غلوبل» إلى أن الكويت هي الأخيرة خليجياً في عدد الغرف الفندقية الحالية أو التي قيد الإنشاء، على عكس دبي والسعودية وأبوظبي.

    ومع ذلك، يعترف المشغلون والمستثمرين بأن المنطقة ما زالت تشهد رهاناً محفوفاً بالمخاطر.

    وبعيداً عن المخاطر السياسية المتجذرة في المنطقة، تشهد صناعة السياحة القطرية فورة مع استضافة البلاد كأس العالم في 2022، ولو أن استضافتها للحدث قد تعيقها ادعاءات فساد تحيط بقطر، وكانت الأخيرة نفت كل هذه المزاعم.

    هذه الفورة العمرانية الجديدة في شريحة الفنادق تأتي بعد أعوام قليلة من أكبر تراجع اقتصادي تشهده دبي الذي تعود بعض أسبابه إلى اندفاع المطورين العقاريين، وعلى أثره تأجلت العشرات من مشاريع الفنادق، وانهارت أسعار السكن بما يزيد على %50.

    ولكن دبي اليوم تستعد هي الأخرى لاستضافة إكسبو 2020، و20 مليون زائر سنوياًَ من أجل المعرض، مقارنة مع 12 مليوناً هذا العام.

    ولكن بعد هذا الحدث، هناك من المحليين ما يحذر من إغراق القطاع بالغرف. يقول رئيس مجلس إدارة شركة سوليتير بارتنرز، ومقرها دبي، ديفيد جاكسون: «في أي لحظة قد تكون المدينة عرضة لخلل في ميزان العرض والطلب».

    ويضيف: «هناك تقلبات اقتصادية وقد تصاحبها حركات تصحيح حادة».

    ورغم ذلك، فإن مشغلي فنادق عالميين ماضون في خططهم. على سبيل المثال وقّعت سلسلة فنادق ستاروود، وماريون إنترناشيونال، وهيلتون، وريزيدور على اتفاقيات لافتتاح فنادق جديدة في المنطقة خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.

    وأطلقت سلسلة ستاروود 35 فندقاً جديداً في الشرق الأوسط. يقول الرئيس التنفيذي فريتس فان باشن إن ما يجذب المشغلين هو مضي حكومات المنطقة في تشييد بنية تحتية لدعم السياحة.

    وأضاف: «هناك انفتاح واستعداد لخلق وجهات سياحية».

    من جانب آخر، يساهم الدور الجديد الذي تلعبه المنطقة كمركز لشركات الطيران العالمية في الحاجة إلى غرف الفنادق، إذ تقوم دبي والدوحة وجدة والسعودية وأبوظبي وجزء من الإمارات ببناء مطارات جديدة لاستيعاب أساطيل شركاتها سريعة النمو التي تنقل المسافرين بين أميركا الشمالية وآسيا وأوروبا.

    يقول رئيس تطوير المجموعة في مجموعة فنادق ريزيدور، ومقرها بروكسل، إيلي يونس إن شركات الطيران مساهم رئيسي في النمو.

    من ناحيتها، تعد دبي موطناً لأطوال برج في العالم الذي يستضيف واحداً من فنادق أرماني الفاخرة، وتستعد الإمارة بعجلة دوارة ترفيهية ارتفاعها 210 أمتار وتحمل اسم عين دبي بتكلفة مليار درهم، وهي مستلهمة من عجلة «لندن آي» على نهر التايمز التي يبلغ ارتفاعها 135 متراً.

    أما أبوظبي، فتبني هي الأخرى مدينة ثقافية كبيرة تسمى جزيرة السعديات تضم أفرعاً لمتحفي اللوفر وغاغنهايم.

    وتعد نسب الإشغال عالية حالياً في المنطقة، وكذلك أسعار الغرف. على سبيل المثال، وصلت نسب الإشغال في فنادق المنطقة هذا العام إلى %74، مقارنة مع %62 في أميركا، و%64 في أوروبا، وفقاً لشركة «إس تي آر».

    أما متوسط الأرباح التشغيلية لفندق في دبي، فوصل إلى 74.685 دولاراً العام الماضي، مقارنة مع 21.709 دولارات في أميركا.

     

    ■ وول ستريت جورنال ■

    كلمات دلالية:  دبي raquo laquo المنطقة فنادق دول هذا الغرف

    تعليقات القراء

     (عدد المشاركات 0)

    أضف تعليقك

    الاسم (*)

    البريد الإلكتروني


    التعليقات على المواد مسموحة على أن تلتزم بما يلي :

    • أن لا تمس حرية المعتقد و الأديان السماوية
    • ألا تحتوي على أي عبارات تهديد أو شتم أو تحقير الآخرين