نيويورك - أ ف ب - اكد تقرير اخباري أميركي ان شركة آبل اجرت اتصالاتها الاولى مع شركات توزيع في ايران، حول احتمال دخول هذا السوق اذا خفّفت الى حد كاف العقوبات الاقتصادية المفروضة على هذا البلد.

وليس لـ«آبل» حتى الان متاجر او شركات توزيع معتمدة في ايران. لكن مصادر قريبة من الملف ذكرت ان مسؤولين كبارا في «آبل» التقوا مسؤولين عن شركات توزيع ايرانية في مقر المجموعة بلندن.

ولا تنوي المجموعة في الواقع ادارة فروع آبل ستور في ايران، لكنها تنوي الاستعانة بشركاء محليين لمنحهم امتيازات من اجل انشاء متاجر متوسطة الحجم تعرض فيها منتجاتها فقط. ولجأت الى هذه الطريقة في بعض بلدان اوروبا وآسيا.

وبذلك ستنضم «آبل» الى شركات اميركية اخرى عاودت بهدوء سياسة الخطوة خطوة في ايران.

وكانت شركة بوينغ لصناعة الطائرات اعلنت عن صفقاتها الاولى في ايران منذ الحظر الاميركي في 1979. فقد باعت شركة الخطوط الجوية الايرانية الوطنية، كتيبات عن الطائرات ورسوما وخرائط ومعلومات ملاحية.

وحصلت «بوينغ» في ابريل على اجازة من وزارة الخزانة لبيع قطع غيار لطائرات مدنية بعد رفع العقوبات المتعلقة بالنقل الجوي في اطار المفاوضات النووية بين طهران والقوى العظمى (أميركا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والمانيا).

كذلك حصلت شركة جنرال اليكتريك التي تصنع خصوصا مفاعلات، من السلطات الاميركية على الاذن لبيع ايران قطع غيار لطائرات مدنية.

وتستطيع «آبل» من جهتها الاستفادة من رفع أميركا في مايو حظرا على تصدير تكنولوجيا اتصال شائعة الاستعمال الى ايران.