2014-10-31 00:00:00
alqabas

«كيمو أخو أنتيمو»!

«كيمو أخو أنتيمو»!

  • رياضة
  • «كيمو أخو انتيمو».. هذا الوصف الأمثل للقاء أمس، الذي جمع منتخبنا الوطني لكرة القدم مع نظيره الكوري الشمالي، الذي انتهى بفوز «الأزرق» 1/صفر، الذي لم يقدم خلاله الطرفان المستوى المطلوب، خاصة فنياً.

    وأقيم اللقاء على ملعب نادي الوصل الإماراتي في زعبيل في دبي، ضمن استعدادات «الأزرق» في الإمارات في معسكره التدريبي، تحضيرا لخوضه منافسات كأس الخليج الثانية والعشرين المقرر انطلاقها 13 الجاري في العاصمة السعودية الرياض.

    جاء هدف اللقاء الوحيد عن طريق علي مقصيد في الدقيقة 19 من وقت اللقاء، عبر تسديدة من خارج منطقة الجزاء، ارتطمت بمدافع المنتخب الكوري، وتحوّلت الى داخل مرمى الحارس ميونغ غوك.

     

    أداء سيئ للطرفين

    على الرغم من ضعف المنافس الكوري، الذي لم يقدّم المستوى الفني المطلوب، والمفتقد سبع محترفين في الخارج، فإن «الأزرق» أيضاً لم يقدّم الاداء المنتظر منه، وذلك بالنظر الى ان اللقاء هو قبل الأخير خلال استعداداته الحالية قبل خوض الاستحقاق الخليجي المهم، الذي يسبق بدوره المشاركة الأهم على مستوى كأس آسيا المقررة في أستراليا يناير من العام المقبل.

    لقد كان المنتخبان تائهين في الملعب، وكلاهما أسوأ من الآخر على شاكلة القول الساخر «كيمو أخو أنتيمو»!

    وسعى البرتغالي جورفان فييرا مدرب «الأزرق» خلال المواجهة إلى إتاحة الفرصة أمام اللاعبين البدلاء، في خطوة ربما يكون الهدف منها الحفاظ على الاساسيين من الاصابات.

    واعتمد المدرب في بداية المباراة على تشكيل ضم كلا من الحارس حميد القلاف، حسين فاضل، احمد عتيق، فهد الهاجري، ضاري سعيد في الدفاع، طلال نايف، علي مقصيد، وليد علي، فيصل العنزي في الوسط، وعبد العزيز المشعان رأس حربة متأخر، وأمامه علي الكندري في الهجوم.

    ولم تظهر القوة الهجومية للثنائي علي الكندري والمشعان في ظل الدفاع الضاغط للمنتخب الكوري، ما دفع لاعبي الوسط الى الانطلاق الى المقدمة، ليأتي هدف التقدم لـ«الازرق» من تسديدة بعيدة لعلي مقصيد، ارتطمت بمدافع المنتخب الكوري وخدعته لتسكن مرماه.

    وفي أعقاب الهدف انحسر معظم الاداء في منتصف الملعب دونما الخطورة المطلوبة من اي من المنتخبين، والتزم المنتخب الكوري بالدفاع الضاغط، معتمداً على الهجمات المرتدة السريعة، التي لم تسفر عن خطورة على مرمى حميد القلاف.

    وفي الشوط الثاني دفع فييرا بالعديد من البدلاء، ومنهم سليمان عبدالغفور، سلطان العنزي، فيصل زايد، فهد الانصاري، شريدة الشريدة، في خطوة لاتاحة الفرصة امامهم.

    في المقابل، اصرّ المنتخب الكوري على التقدم للهجوم، حيث تم إلغاء هدف له بداعي التسلل، أعقبته فرصة محققة لعبدالعزيز المشعان لتعزيز التقدم من انفراد بالمرمى.

    وتبادل المنتخبان السيطرة من دون أهداف، لينتهي بذلك اللقاء بفوز «الأزرق».

    كلمات دلالية:  laquo raquo الكوري الأزرق اللقاء علي الى المنتخب

    تعليقات القراء

     (عدد المشاركات 0)

    أضف تعليقك

    الاسم (*)

    البريد الإلكتروني


    التعليقات على المواد مسموحة على أن تلتزم بما يلي :

    • أن لا تمس حرية المعتقد و الأديان السماوية
    • ألا تحتوي على أي عبارات تهديد أو شتم أو تحقير الآخرين