2019-12-24 01:00:48
وكالات

تماثيل مصر.. ترميم أم تشويه؟

تماثيل مصر.. ترميم أم تشويه؟

  • منوعات
  • تحولت تماثيل كان من المفترض أن تخلد رموزا للفكر والفن في مصر من رمز جمالي لتصبح مثالا صارخا للتشوه البصري يثير السخط والسخرية في آن معا.

    ويقول خبراء إن عملية إصلاح التماثيل تشوهها عوضا عن ترميمها، وذلك لأن من يشرف عليها لا يمتلكون الخبرة العلمية أو العملية المطلوبة لتنفيذها، الأمر الذي يجعل المنتج النهائي أشبه بنسخة مشوهة عما كان عليه التمثال.

    وتقول الدكتورة أحلام يونس، رئيسة أكاديمية الفنون الجميلة سابقا، إنه يجب أخذ مشورة المتخصصين في الأكاديمية وقطاع الفنون التشكيلية عند إجراء أي ترميم لهذه التماثيل.

    وأضافت أنه يوجد العديد من الأعمال لطلاب كليات الفنون، التي تظهر جانبا عاليا من الحرفية والإبداع، والتي "لا يؤخذ بها للأسف".

    من جانبها قالت ميسون قطب، عميدة كلية الفنون التطبيقية، إن عدم الاستعانة بمتخصصين في تطوير الميادين تخرج أعمالا فنية دون المستوى المطلوب على الإطلاق.

    وأكدت أن هذه الميادين يجب أن تساهم في نشر الذوق الفني وأن تكون مصدرا للجمال، لكن التشويه الحالي الذي طال العديد من التماثيل يؤثر سلبا في جميع الناس، حتى أنه يكاد يساهم في هبوط المستوى الفني والذوق العام عند الجمهور.

    وعزت قطب ما يحصل من تشويه للتماثيل إلى إطلاق أيدي المقاولين لتطوير الميادين، والتي يكون العامل الرئيسي فيها السعر الأقل وليس المهارة الفنية والعلمية المطلوبين لإتمام مثل هذا العمل.

    وذكرت أن العديد من التماثيل تم إزالتها بعدما طالتها حملات انتقاد على شبكات التواصل الاجتماعي.

    وتاليا بعض الأمثلة على التشويه الذي طال تماثيل مصر، بينها تماثيل تعرضت للتخريب مباشرة، وأخرى طالتها الانتقادات بعد إعادة ترميمها:

    تمثال طه حسين مقطوع الرأس

    كلمات دلالية:  التماثيل الفنون الميادين العديد تماثيل والتي طال التشويه

    تعليقات القراء

     (عدد المشاركات 0)

    أضف تعليقك

    الاسم (*)

    البريد الإلكتروني


    التعليقات على المواد مسموحة على أن تلتزم بما يلي :

    • أن لا تمس حرية المعتقد و الأديان السماوية
    • ألا تحتوي على أي عبارات تهديد أو شتم أو تحقير الآخرين