ما سرّ جنون المذعورين من كورونا بشراء مناديل الحمّام؟
مشهد أصبح مألوفا حول العالم في الآونة الأخيرة: من الولايات المتحدة إلى فرنسا إلى أستراليا، صفوف من رفوف محلات السوبر ماركت التي كانت قبل فترة غير بعيدة تحتضن ورق المرحاض، فارغة تماما بسبب الشراء الهستيري المدفوع بالذعر الناجم عن تفشي فيروس كورونا.
ما قصة ورق الحمّام الذي أصبح بين ليلة وضحاها كأنه من الأحجار الكريمة؟ ولماذا سبب فوضى بين الناس على اختلاف ثقافاتهم، بما في ذلك شجارات وصدامات عنيفة فضحتها وسائل التواصل الاجتماعي؟
الجواب في أبسط صوره، وفق خبراء، يكمن في "نظرية الألعاب": إذا اشترى الجميع ما يحتاجون إليه فقط، فلن يكون هناك نقص. أما إذا بدأ بعض الأشخاص في شراء مدفوع بالذعر، فإن الاستراتيجية المثالية هي أن يحذو آخرون حذوهم، للتأكد من أن لديهم أيضا ما يكفي لتخزينه من باب الاحتياط.
لكن ذلك لا يفسر بشكل شامل ما يحدث مع ورق الحمام الذي لن يخلص الناس من العدوى والمرض، والغريب أن اكتناز العناصر الرئيسية والضرورية للحياة مثل الأطعمة المعلبة، لم يكن بنفس المستوى الذي تهافت به كثيرون على ورق الحمام. لذلك يمكن القول إن شيئا آخر وراء الظاهرة الغريبة.
كلمات دلالية: ورق بالذعر الناس الحمام إذا أصبح quot آخرون |
|
|