أعلنت الوزيرة اللبنانية السابقة، مي شدياق، الاثنين عن إصابتها بمرض "كوفيد-19" الناجم عن فيروس كورونا المستجد، مؤكدة أنها ستتعافى قريبا.

وقالت شدياق إنها شعرت ببعض الأعراض المشابهة لأعراض الإصابة بالفيروس بعد عودتها من العاصمة الفرنسية الأسبوع الماضي "مما استدعى إلزامي فورا بالحجر المنزلي"، بحسب بيان نشرته مساء الاثنين.

وأضافت أنها أجرت فحوصا طبية في المستشفى لتبيان سبب الأعراض التي تشعر بها، "وبعد ظهور نتائج التحاليل منذ قليل، طلب مني التوجه إلى المستشفى للعلاج بعد تأكيد إصابتي بالفيروس".

وأشارت شدياق إلى أنه تم إخبارها بأن حالتها ليست حرجة، مضيفة "سأنضم قريبا إن شاء الله إلى لائحة المتعافين من فيروس كورونا".

وقالت شدياق في تصريحات تلفزيونية بعد نشر بيانها: "إعلانك عن إصابتك يمثل دعوة لكل اللبنانيين ألا تخجلوا من الكورونا وأحموا انفسكم وأهلكم".

وتأتي إصابة شدياق بعد يومين من إعلان إصابة الوزير اللبناني السابق والذي كان مرشحا لتولي رئاسة الوزراء محمد الصفدي بالفيروس.

وسجل لبنان، الاثنين، تسع إصابة جديدة، ما رفع العدد إلى 267، بينما توفي أربعة من المصابين بالمرض.

ودخل لبنان يومه الثاني من تطبيق الإجراءات الصارمة لمراقبة حسن سير التعبئة العامة "بدا الالتزام مقبولا وإن بقيت ثغرات كسوق الخضار في طرابلس شريان المدينة الذي عج اليوم بالمتسوقين"، بحسب ما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.

وحذر وزير الداخلية والبلديات، محمد فهمي، الأحد، من خطورة ما تعيشه بلاده جراء تفشي الوباء، متوعدا المخالفين للأجراءات الاحترازية المعلنة، قائلا: "سنطبق القانون على جميع من يخالف الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس".