2020-11-03 13:00:07
وكالات

"العقوبات الأميركيّة على إيران مستمرّة حتى تحقيق 12 شرطاً"

"العقوبات الأميركيّة على إيران  مستمرّة حتى تحقيق 12 شرطاً"

  • أخبار دولية
  • لفتت الصحافية جوني فخري في تحقيقٍ لها عبر موقع "العربية.نت"، إلى أن "حزب الله ينظر ومن خلفه إيران إلى الانتخابات الأميركية اليوم على أنها مصيرية، لجهة أن بقاء الرئيس دونالد ترمب لولاية ثانية سيعني استمرار الضغوط عليهما واضطرارهما للتسليم بشروطه، حيث لن تكون لهما فرصة لالتقاط الأنفاس".
    ووفق التحقيق، فإن بعض المطلعين يرون أن "الحزب لجأ إلى تعليق الاستحقاقات اللبنانية الداخلية على حبال تلك الانتخابات، من بينها استحقاق تشكيل الحكومة "مراهناً" على فوز المرشّح الديمقراطي جو بايدن ظناً منه أن خروج ترمب من البيت الأبيض سيوقف الضغوط عليه وسيحمي رأسه من سيف العقوبات المسلّط فوقه".
    وتابعت فخري، "غير أن نتيجة الانتخابات الأميركية، أياً كانت، وسواء حصل ترمب على الولاية الثانية التي يطمح إليها، أم ذهبت لصالح غريمه بايدن، فإن لا شيء سيتغيّر على مستوى السياسة الخارجية الأميركية، وتحديداً لجهة العلاقة مع إيران وأذرعها العسكرية، وهو ما يُجمع عليه معظم المراقبين والمحللين".
    وفي هذا السياق، أوضح السفير اللبناني السابق في واشنطن رياض طبّارة: "أن عهد بايدن في حال فوزه بالانتخابات سيُشبه إلى حدّ كبير عهد الرئيس السابق باراك أوباما، لكن الجمهوريين والديمقراطيين متّفقون على ضرورة توسيع الاتفاق النووي مع إيران، ليشمل نقاط ثلاثة أساسية: أولاً عدم ربطه بمدة زمنية محددة وذلك من أجل منع إيران من إنتاج سلاح نووي، ثانياً برنامج الصواريخ الإيرانية، وثالثاً تحجيم الدور الإيراني في التعامل مع جيرانها".
    كما أضاف "إن كسب ترمب لولاية رئاسية ثانية معناه إبرام اتّفاق نووي جديد مع إيران مختلف تماماً عن الذي عقده سلفه أوباما، بالتزامن مع الاستمرار بسياسة العقوبات ".
    واعتبر السفير اللبناني "أن الرهان اللبناني، لاسيما من جانب حزب الله على نتائج الانتخابات الأميركية، هو رهان خاسر، لأن السياسة الأميركية تجاه لبنان ستبقى نفسها".
    بدوره، أوضح رئيس المركز اللبناني للمعلومات ورئيس مكتب العلاقات الخارجية لحزب "القوات اللبنانية" في واشنطن جوزيف جبيلي: "أن فوز بايدن لا يعني وقف العقوبات على إيران وحزب الله، لأنه سيستخدمها لاحقاً كأدوات أساسية عند بدء المفاوضات، في حين أن ترمب الذي يريد أيضاً استئناف المفاوضات سيواصل في الوقت نفسه سياسة العقوبات حتى تحقيق الشروط 12 التي وضعتها الولايات المتحدة أمام الحكومة الإيرانية كشرط لتطبيع العلاقات".
    والشروط 12 هي:
    "1-وقف تخصيب اليورانيوم وعدم القيام بتكرير بلوتونيوم، بما في ذلك إغلاق مفاعلها العامل على الماء الثقيل.*********2-تقديم تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول البعد العسكري لبرنامجها النووي والتخلي بشكل كامل عن القيام بمثل هذه الأنشطة.*********3-منح مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إمكانية الوصول إلى كل المواقع في البلاد.*********4-وقف نشر الصواريخ الباليستية والتطوير اللاحق للصواريخ القادرة على حمل الأسلحة النووية.*********5-إخلاء سبيل كل المحتجزين من الولايات المتحدة والدول الحليفة والشريكة لها، الذين تم توقيفهم بناء على اتهامات مفبركة أو فقدوا في أراضي إيران.*********6-التعامل باحترام مع الحكومة العراقية وعدم عرقلة حل التشكيلات الشيعية المسلحة ونزع سلاحها.*********7-سحب جميع القوات التي تخضع للقيادة الإيرانية من سوريا.*********8-وقف تقديم الدعم لـ"التنظيمات الإرهابية"، الناشطة في الشرق الأوسط، بما في ذلك "حزب الله" اللبناني، وحركة "حماس"، وحركة "الجهاد الإسلامي"، ووقف الدعم العسكري للحوثيين في اليمن، ولحركة "طالبان" و"الإرهابيين" الآخرين في أفغانستان، وعدم إيواء مسلحي "القاعدة".*********9-وقف "دعم الإرهاب" بواسطة قوات "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني.*********10-التخلي عن لغة التهديد في التعامل مع دول مجاورة لها، كثير منها حلفاء للولايات المتحدة، بما في ذلك الكف عن التهديدات بالقضاء على إسرائيل والهجمات الصاروخية على السعودية.*********11-التخلي عن تهديد عمليات النقل البحرية الدولية.*********12-وقف الهجمات السيبرانية".
    كلمات دلالية:  إيران وقف الأميركية اللبناني ترمب بايدن الله الانتخابات

    تعليقات القراء

     (عدد المشاركات 0)

    أضف تعليقك

    الاسم (*)

    البريد الإلكتروني


    التعليقات على المواد مسموحة على أن تلتزم بما يلي :

    • أن لا تمس حرية المعتقد و الأديان السماوية
    • ألا تحتوي على أي عبارات تهديد أو شتم أو تحقير الآخرين