2021-03-29 23:30:08
وكالات

السعودية تطلق حملة ضخمة ضد "عداء بايدن"!

السعودية تطلق حملة ضخمة ضد "عداء بايدن"!

  • أخبار دولية
  • قال موقع "Responsible Statecraft" الأميركي في تقرير نشره يوم الجمعة 26 آذار 2021: "إن السعودية أطلقت حملة دبلوماسية غير مسبوقة لحشد شركات الضغط خارج واشنطن وذلك من أجل التصدي لمشاعر العداء تجاه المملكة في إدارة بايدن والكونغرس".
    في حملتها، استعانت السفارة السعودية في واشنطن بشركة ضغط وعلاقات عامة يقع مقرها في وسط أمريكا وليس العاصمة.
    إذ تعاقدت مع شركة Larson Shannahan Slifka" Group" أو LS2 ومقرها ولاية آيوا على مبلغ 126,500 ألف دولار شهرياً مقابل التأثير على وسائل الإعلام المحلية والشركات والمجموعات النسائية ومجالس الشؤون العالمية في الولايات النائية.
    فيما تقول شركة "LS2 Group" على موقعها الإلكتروني إنهم مؤسسة جادة وتتعامل مع قضايا جادة.
    المتحدث باسم السفارة السعودية، فهد نزار، قال لصحيفة USA Today في رسالة بريد إلكتروني: "ندرك أن الأميركيين خارج واشنطن مهتمون بالتطورات في السعودية والعديد منهم، بما فيهم الشركات والمؤسسات الأكاديمية ومجموعات المجتمع المدني، حريصون على الحفاظ على علاقات طويلة الأمد مع المملكة أو إقامة علاقات جديدة".
    لكن عبدالرحمن بن مساعد آل سعود، حفيد مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز، ورجل الأعمال والرئيس السابق لأحد أهم أندية كرة القدم السعودية، أشار إلى "المصالح الأميركية بعبارات أشد وقعاً".
    إذ قال: "إن السعودية لها ثقل اقتصادي كبير وتؤثر على المنطقة, ولا يمكن للعالم الاستغناء عن الاعتدال السعودي لاقتصادها واعتدالها وتعاونها في الحرب على الإرهاب.
    مضيفا في حديثه للأمريكيين: "الحقيقة أنكم تحتاجون إلينا أكثر مما نحتاج إليكم".
    دعماً لجهود حملة الدبلوماسية العامة السعودية، قدم مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في الرياض لشركة "LS2 Group" هذا الشهر تقريراً من 32 صفحة بعنوان "العلاقة الاقتصادية بين الولايات المتحدة والسعودية: أكبر من الأسلحة والنفط". يسلط فيه الضوء على استثمارات المملكة في الولايات المتحدة، والمعاملات التجارية، والهدايا المقدمة للجامعات، وشراء سندات الخزانة الأميركية.
    أشار التقرير إلى أن "24 مليار دولار من الصادرات الأميركية إلى السعودية عام 2019، منها 3.1 مليار دولار صفقات أسلحة، دعمت 165 ألف وظيفة في الولايات المتحدة. وشاركت الشركات الأميركية في مشاريع سعودية بقيمة 700 مليار دولار".
    كما ذكر التقرير أن "المملكة حازت 134.4 مليار دولار من سندات الخزانة الأميركية و12.8 مليار دولار من الأسهم الأميركية نهاية عام 2020 بينما بلغ إجمالي الاستثمار الأميركي في السعودية عام 2019 10.8 مليار دولار".
    كذلك أشار إلى "فرص الاستثمار المستقبلية في قطاعات مثل الترفيه الذي تتمتع فيه الشركات الأميركية بميزة تنافسية".
    في المقابل تأمل السعودية، في سعيها للتأثير على وسط أمريكا، حيث تسعى لكسب التعاطف بين شرائح المجتمع التي تركز على السياسة الخارجية و/أو تعقيدات الشرق الأوسط بدرجة أقل من السياسة في واشنطن وأوساط المثقفين المهووسين بالسياسة على ساحلي الولايات المتحدة.
    من بين المتحدثين البارزين الذين تقدمهم "شركة LS2" سفيرة السعودية المتمرسة لدى الولايات المتحدة، الأميرة ريما بنت بندر، أول سيدة سعودية تشغل منصب مبعوث أجنبي.
    إذ تنشط الأميرة ريما منذ فترة طويلة في الترويج للرياضات النسائية، وتأمل في إقناع محاوريها بأن "دور السعودية العالمي المحوري مهم للولايات المتحدة وأنها شرعت في خطة تحرير اقتصادي واجتماعي بعيدة المدى، تشمل إضفاء الطابع المؤسسي على حقوق المرأة".
    جدير بالذكر أن "نجاح استراتيجية الدبلوماسية العامة قد يدفع الحركات الشعبية في دوائر أعضاء الكونغرس إلى محاولة التأثير على ممثليها السياسيين في واشنطن لتبني مواقف أكثر تساهلاً تجاه المملكة".
    كلمات دلالية:  السعودية دولار الأميركية الولايات المملكة المتحدة واشنطن مليار

    تعليقات القراء

     (عدد المشاركات 0)

    أضف تعليقك

    الاسم (*)

    البريد الإلكتروني


    التعليقات على المواد مسموحة على أن تلتزم بما يلي :

    • أن لا تمس حرية المعتقد و الأديان السماوية
    • ألا تحتوي على أي عبارات تهديد أو شتم أو تحقير الآخرين