2014-07-23 00:00:00
alqabas

660 شهيداً.. والدبابات تحاصر 30 عائلة في خان يونس

660 شهيداً.. والدبابات تحاصر 30 عائلة في خان يونس

  • أخبار دولية
  • غزة تقاوم وحيدة لليوم السابع عشر على التوالي، والعدوان يزداد ضراوة، حيث قصفت القوات الإسرائيلية مواقع حيوية، بينها محطة الطاقة الوحيدة، وقصفت مناطق بيت لاهيا وبيت حانون وشرق جباليا، كما شنّت هجمات على أحياء سكنية في الشجاعية واليرموك والمغراقة والتفاح والزيتون والمغازي ودير البلح، ما أسفر عن استشهاد 40 شخصاً، ليرتفع العدد إلى 660 شهيداً.
    وأقرّت إسرائيل بأنها تواجه مقاومة عنيفة، حيث قُتل أمس ضابطان من كتيبة مدرعات، وأعلنت كتائب القسام إصابة طائرة إف ــ 16 بصاروخ أرض ــ جو.
    وفي ضرب للاقتصاد الإسرائيلي، أوقفت شركات طيران أميركية وأوروبية رحلاتها إلى تل أبيب، خوفاً من صواريخ المقاومة التي طالت مطار بن غوريون.. ما دفع إسرائيل الى فتح مطار عوفدا في إيلات أمام الطائرات المدنية.
    في غضون ذلك، استمرت المساعي الدبلوماسية للتوصّل الى وقف النار، وقال وزير الخارجية الأميركية جون كيري إنه تحقق بعض التقدم. وبرز أمس موقف منظمة التحرير الفلسطينية، التي تبنت مطالب «حماس» في اي اتفاق، ودعت الى اجتماع طارئ في القاهرة.
    في المقابل، عقد مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، اجتماعاً استثنائياً في جنيف دان فيه المجازر الإسرائيلية، ودعت المفوضة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي إلى إجراء تحقيق بشأن جرائم حرب محتمَلة.

    ■ رحلات توقفت
    - جميع الشركات الأميركية.
    - إير فرانس، لوفتهنزا، KLM، السويسرية، الاسكندنافية، انترناشونال ايرلاينز، إيزي جيت، التركية، ويز إير، الملكية الأردنية، إير برلين، النرويجية والكندية.

    .. وبقيت غزة تقاوم وحيدة لليوم السابع عشر على التوالي، حيث استمر العدوان الاسرائيلي على المدنيين في القطاع المحاصر، وقصفت القوات الاسرائيلية العديد من المواقع منها محطة الطاقة الوحيدة. وأقرت بأنها تواجه مقاومة عنيفة من ناشطي كتائب القسام، في الوقت الذي تجري فيه جهود دبلوماسية لوقف اراقة الدماء.

    وفي ضربة للاقتصاد الاسرائيلي، أوقفت شركات طيران أميركية وأوروبية رحلاتها إلى تل ابيب، حرصا على سلامة الركاب بعد ان طالت صواريخ المقاومة محيط مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب. وهي المرة الاولى التي يتخذ مثل هذا القرار منذ حرب الخليج في 1991.

    إلى ذلك، واصلت اسرائيل عدوانها حيث تعرضت مناطق بيت لاهيا وبيت حانون وشرق جباليا إلى قصف مدفعي إسرائيلي عنيف. وقصفت الطائرت الإسرائيلية مبنى البريد ومقر البنك الاسلامي في رفح. كما شنت هجمات بالصواريخ على أحياء سكنية في مناطق الشجاعية واليرموك والمغراقة والتفاح والزيتون والمغازي ودير البلح.

    واستشهد خمسة مدنيين فلسطينيين، بينهم طفل صباح امس، بقذائف الدبابات في بلدة عبسان شرق خان يونس. كما اصيب العشرات بينهم حالات خطرة. وقال مصدر امني ان قوات الاحتلال ترتكب مزيدا من المجازر بحق المدنيين العزل والاطفال والنساء، مشيرا الى ان الدبابات قصفت بمئات القذائف منازل المواطنين الذين يحتمون فيها في بلدات عبسان وخزاعة وبني سهيلة شرق خان يونس، حيث تحاصر دبابات الجيش الإسرائيلي أكثر من 30 عائلة فلسطينية وتمنع طواقم الاسعاف من الوصول إلى هذه العائلات التي ترسل نداءات استغاثة.

    واستشهد 11 فلسطينيا وجرح العشرات في عملية توغل في خزاعة نفذتها دبابات معززة بطائرات مروحية. ما يرفع عدد الشهداء إلى 660 شهيداً.

    في المقابل، قالت كتائب عز الدين القسام إنها أوقعت قتلى وإصابات بين صفوف مجموعة من الجنود الاسرائيليين في المنطقة الصناعية الواقعة إلى الشرق من جباليا بعد تفجير عبوات ناسفة في المجموعة. وقتل جنديان إسرائيليان امس ليرتفع عدد قتلى الاحتلال إلى 29، وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن أحد القتيلين هو النقيب دميتري لفيتاس، قائد سرية في سلاح المدرعات، كما اصيب ثلاثة بجروح خطيرة، بينما اصيب 17 بجروح متوسطة أو طفيفة.

     

    استهداف «اف 16»

    وأعلنت كتائب القسام عن استهداف وإصابة طائرة حربية إسرائيلية في أجواء غزة. وقالت «قامت وحدة الدفاع الجوي التابعة للقسام باستهداف وإصابة طائرة إف-16 بصاروخ (أرض - جو) في سماء منطقة دير البلح أثناء محاولتها الإغارة على أبناء شعبنا».

     

    شهيد واعتقالات في الضفة

    الى ذلك، استشهد فلسطيني ليل الثلاثاء الاربعاء برصاص الاحتلال في بلدة حوسان القريبة من بيت لحم في الضفة الغربية. في وقت اعتقل الاحتلال 20 فلسطينياً، بينهم قاصرون في مواجهات جرت في القدس الشرقية.

     

    المساعي الدبلوماسية

    في غضون ذلك، تستمر المساعي الدبلوماسية للتوصل إلى وقف النار، والتقى وزير الخارجية الاميركي جون كيري والامين العام للامم المتحدة امس المسؤولين الاسرائيليين. وقال كيري انه تحقق بعض التقدم في الجهود الرامية إلى وقف القتال، واضاف: «اتخذنا بعض الخطوات إلى الامام لكن ما زال هناك عمل ينبغي القيام به».

    في المقابل، اعلن وزير الاقتصاد الاسرائيلي نفتالي بينيت، احد صقور الحكومة، انه يعارض وقف اطلاق النار. وقال «ندفع ثمنا غاليا ولن نقوم بنصف العمل المطلوب».

     

    مجلس حقوق الإنسان

    في المقابل، عقد مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة اجتماعا استثنائيا في جنيف. ودعت المفوضة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي الى اجراء تحقيق بشأن جرائم حرب قد تكون اسرائيل ارتكبتها في غزة، منددة في المقابل بالهجمات العشوائية التي تشنها حماس على مناطق مدنية اسرائيلية. واشارت بيلاي الى تدمير منازل وقتل مدنيين بينهم اطفال في غزة. وقالت ان «هناك احتمالا كبيرا بان يكون تم انتهاك القانون الدولي الانساني بطريقة قد تشكل جرائم حرب».

    بدوره، اتهم وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي اسرائيل بارتكاب جرائم ضد الانسانية، وطالب بفتح تحقيق دولي في العملية التي تشنها في القطاع.

    بدوره، دعا الاتحاد الاوروبي اسرائيل إلى تنفيذ عملية متكافئة في غزة وتحييد المدنيين، داعياً إلى وقف النار والتخلي عن العنف. كما دعا حماس إلى تسليم سلاحها.

    كلمات دلالية:  الى غزة laquo raquo المقابل كما وقف حيث

    تعليقات القراء

     (عدد المشاركات 0)

    أضف تعليقك

    الاسم (*)

    البريد الإلكتروني


    التعليقات على المواد مسموحة على أن تلتزم بما يلي :

    • أن لا تمس حرية المعتقد و الأديان السماوية
    • ألا تحتوي على أي عبارات تهديد أو شتم أو تحقير الآخرين