2014-07-24 00:00:00
alqabas

لبنان: ساعة الصفر لمعارك الحدود السورية

  • أخبار دولية
  • تتلاحق الاشاعات والمعلومات، في البقاع حول اقتراب ساعة الصفر للمعركة الطاحنة بين قوات النظام السوري وعناصر «حزب الله» من جهة ومقاتلي «جبهة النصرة» والفصائل الاسلامية العديدة من جهة اخرى.

    ويتعذر على الجيش اللبناني، بإمكاناته المحدودة وافتقاده سلاح الجو، الانتشار الميداني الفاعل على خط الحدود المتداخل والملتبس اصلاً، مما جعله يكتفي بأحزمة وقائية على السفوح وفي السهل، خصوصا مع ورود معلومات حول امكانية قيام مئات المسلحين من «النصرة» بعملية صاعقة لاجتياح بلدات في البقاع الشمالي، لا سيما رأس بعلبك واللبوة والفاكهة والقاع ويونين والجديدة واقامة قواعد ثابتة.

    ويلاحظ ليلاً ان مئات من الشبان الذين يحملون بنادق رشاشة عادية ومن دون اي تدريب او تنظيم يذكر يقومون بدوريات، فيما ان دوريات مؤللة للجيش تذرع الطريق.

    لا دفاعات أمام الجحافل

    وذكرت المعلومات ان جيش النظام السوري يقوم بعمليات تمشيط جوي ومدفعي على الجانب السوري المقابل لعرسال وصولاً الى تلال مصيف الزبداني واوديته في محاولة لتقطيع اوصال المجموعات المقاتلة التي يبدو انها باتت اكثر خبرة في تضاريس المنطقة.

    في السياق اطلق الجيش النار ع‍لى مجموعة مسلحة لم تمتثل لاوامره بالوقوف على حاجز في منطقة وادي حميد في جرود عرسال فأصيب احد افراد المجموعة ويدعى مخيبر عز الدين.

    صواريخ

    ومساء الاربعاء سقطت اربعة صواريخ مصدرها سلسلة الجبال الشرقية على محيط بلدتي البزالية وحربتا في البقاع الشمالي من دون اي اصابات، فيما لا تزال تسمع اصوات الانفجارات ومع ظهور للطيران السوري.

    إصرار وزير الداخلية على تصحيح الوضع شمالا

    هذا في شمال البقاع، ماذا عن شمال لبنان، وتحديدا طرابلس؟

    وزير الداخلية نهاد المشنوق اكد انه «لن يتراجع عن تصحيح الخلل في الخطة الامنية».

    وفي اشارة الى مخابرات الجيش قال «لن نعطي براءة ذمة مطلقة لبعض الاجهزة الامنية، ونحن نتمسك بتحقيق اعلى درجات العدالة» موضحاً «ان تشكيل هذه الحكومة كان محاولة لحماية لبنان على قاعدة ربط النزاع مع من نختلف معهم، ومحاربة الارهاب».

    ملف الرواتب

    الى ذلك كان لافتا امس انعقاد جلسة مجلس الوزراء بعد انقطاع ثلاثة اسابيع، وع‍لى جدول اعمالها ملف رواتب موظفي القطاع العام الذي وجد حلاً له في اللحظة الاخيرة، وقبل ايام قليلة من حلول عيد الفطر.

    ويقضي الحل بأخذ الرواتب من احتياطي الموازنة مما يعني في غياب الموازنة العامة، وهذا الامر تعاني منه البلاد منذ سنوات، تجميد نفقات الادارات العامة والمؤسسات العامة التي تتغذى من احتياطي الموازنة.

    هذا الاجراء قد يمتد الى ثلاثة اشهر لتبقى المشكلة عالقة بين وزير المالية علي حسن خليل الذي يصر على اصدار قانون يتيح الانفاق وتيار المستقبل الذي يرى ان مسألة الانفاق تحل في مجلس الوزراء وكما في سنوات سابقة.

    عمداء الجامعة اللبنانية

    أما البند الثاني، الذي بدا اكثر تعقيدا، فهو ملف العمداء في الجامعة اللبنانية الا أنه تمت حلحلته بقبول حزب الكتائب التراجع عن موقفه لجهة الحصول على ثلاثة عمداء والقبول بمفوضين للحكومة في مجلس الجامعة هما جاسم عجاقة وجان داود وعميدة لكلية السياحة هي ليلى بو ناصيف (بعدما تخلى الحزب التقدمي الاشتراكي عن هذا الموقع مقابل الابقاء على بيار يارد وهو من الشوف، عميداً لكلية الطب).

    معلوف: غوغائية عون

    اجواء التوافق داخل جلسة مجلس الوزراء لا تعكس المشهد السياسي العام، فالتراشق بالاتهامات حول المسؤولية عن الشغور الرئاسي وغيره لا يزال على احتدامه، نائب «القوات اللبنانية» جوزف معلوف لاحظ ان النائب ميشال عون «يواصل الغوغائية بالصورة التي تؤدي بنا الى الهاوية».

    ورأى انه «في ظل التحديات التي يواجهها الوجود المسيحي تمنينا على المواطنين الذين اوصلوا النواب المقاطعين لجلسات الانتخاب ان يكون لهم صوت صارخ في هذا، داعيا الى «عدم الوقوف متفرجين امام الميغالومانيا» (جنون العظمة) لدى عون التي تهدد الوجود المسيحي في لبنان».

    الى ذلك صرح الامين العام لتيار المستقبل احمد الحريري ان لبنان «يواجه اخطاراً عدة، وفي مقدمها استمرار الفراغ في سدة الرئاسة ربطاً بالخطر الذي يواجهه الاقتصاد».

    ولاحظ ان «حزب الله» يمثل «القاسم المشترك في الخطرين، وهو يتعامل مع الدولة بمنطق المزرعة».

    كلمات دلالية:  ان الى السوري مجلس لبنان البقاع ملف ثلاثة

    تعليقات القراء

     (عدد المشاركات 0)

    أضف تعليقك

    الاسم (*)

    البريد الإلكتروني


    التعليقات على المواد مسموحة على أن تلتزم بما يلي :

    • أن لا تمس حرية المعتقد و الأديان السماوية
    • ألا تحتوي على أي عبارات تهديد أو شتم أو تحقير الآخرين