عواصم- وكالات- أعلنت الحكومة الجزائرية أن 116 راكبا كانوا على متن الطائرة التي تحطمت شمال مالي، بعد 50 دقيقة من اقلاعها من مطار واغادوجو عاصمة بوركينافاسو.

وأوضح أن الطائرة فقد الاتصال بها اخر مرة عندما كانت تعبر مدينة جاو على بعد 500 كيلومتر من الحدود الجزائرية.

من جهته، اعلن وزير الدولة لشؤون النقل الفرنسي فريديريك كوفيلييه عن وجود «عدد كبير» من الفرنسيين على متن الطائرة الجزائرية. وقال «شكلنا خلية ازمة.. وندقق في المعلومات المتعلقة بعدد الاشخاص وجنسيتهم».

وأفيد في وقت لاحق أنه كان على متن الطائرة 20 راكبا لبنانيا بالاضافة الى 51 فرنسيا وسبعة جزائريين، و26 من بوركينا فاسو.

خضعت لعملية صيانة

وتبين ان الطائرة المنكوبة استأجرتها الخطوط الجوية الجزائرية من شركة «سويفت اير» الاسبانية وهي من نوع «ام دي 83»، وطاقمها لا يزال اسبانيا وقوامه ستة اشخاص.

وأشارت مصادر اعلامية الى أن الطائرة المفقودة هي من نوع «دونالد دوغلاس» وكانت خضعت لعملية صيانة قبل شهر رمضان الحالي، وان محركاتها من نوع «دي سي 9». وقد فتحت الجزائر تحقيقا في احتمال تعرض الطائرة لعمل إرهابي.